The Definitive Guide to الطفولة المبكرة
The Definitive Guide to الطفولة المبكرة
Blog Article
الغضب: الأطفال في هذه المرحلة سريعو الغضب، متقلبو المزاج، فهم يغضبون لأتفه الأسباب وسرعان مـا يرضون . ويعتبر الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خلاله دوراً هاماً لنمو الذات، حيث يعتبر الغضب أحد أساليب إثبات الذات، ولكن من المهم عدم السماح للطفل بأخذ ما يريد من خلال ثورات الغضب وإلا فـسوف يعمد الوالدان عند ذلك إلى توسيع حاجات الطفل، مما يعني مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية
شاهد أيضاً فيديو الدكتور هاني الغامدي عن مرحلة المراهقة من خلال النقر على العنوان: التعامل الصحيح مع المراهقين.
إن إدراك الطفل لجنسه ليس نتيجة التوحد فقط، بل يلعب التعزيز دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، حيث يشجع الوالدين أطفالهم على تقمص دور الجنس المناسب له، فدور الآباء مكمل للتوحد بحيث يساعدون بشكل مباشر في تشكيل السلوك في اتجاه الدور الجنسي النمطي للطفل .
النموّ اللغويّ: يتطوّر النموّ اللغويّ في هذه المرحلة بشكل أكبر، وأسرع ممّا هو عليه في باقي المراحل العُمريّة.
النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.
شدة التقليد : فالطفل يقلد الكبير خاصة الوالدين في الحسن والقبيح، فالأب يصلي فيحاول الطفل تقليده، وقد يكون مدخنا فيحاول تقليده، والأم تسلم على أقربائها فيحاول تقليدها.
كيف تؤثر الطفولة على الإنسان؟ تؤثر مرحلة الطفولة على الإنسان تأثيراً عميقاً لأنها المرحلة التي يكتمل فيها نمو الطفل العقلي والجسدية وتظهر فيها السمات الشخصية، وتؤثر تجارب الطفولة على الإنسان على الأمد البعيد وخصوصاً التجارب السيئة مثل الإهمال العاطفي وإساءة المعاملة والتنمر، وتنبع أهمية مرحلة الطفولة من التأثيرات التالية:
وهذا يعني أن تقدم سن الطفل يؤدي إلى زيادة نضج الجهاز العـصبي والذي يعمل وبشكل متسق مع الجهاز العضلي ليشكلا تآزر حركي، كما أن نهاية مرحلة الطفولة المبكرة تتميز بتقارب الانتهاء من تكوين الدماغ للطفل من الناحية البنائية. حيث يستطيع طفل الثالثة الجري بسلاسة والقفز كما يمكنه هذا التآزر من التحكم في حركته، فيسرع ويبطئ ويستدير ويقف فجأة بدون صعوبة، ويستطيع طفل الثالثة غسل يديه وتجفيفها والأكل بالمعلقة بنفسه، كما يستجيب الطفل لتوجيهات والديه والخاصـة بقـضاء الحاجة حيث أنه مهيئ فسيولوجياً في هذه الفترة لضبط عملية الإخراج والتحكم فيها.
حُبّ اللعب والمَرَح: يميل الطفل بشكل طبيعيّ، ومُتوقَّع إلى المَرَح، واللعب، وممارسة الأنشطة المُمتِعة.
تعزيز التفكير الإبداعي للاستفادة منه في كافة نواحي الحياة
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الوالدين استغلال هذه الروح التنافسية بشكل إيجابي من اجل إكساب الطفل مزيدا من الخبرات التي تدفعه إلى إحراز التفوق.
وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل حيث انه في هذه المرحلة يبدأ الطفل في الاعتماد علي نفسه كما يميل إلى الذاتية وحب الاستقلال.
كثرة الإمارات الحركة وعدم الاستقرار: فالحركة الكثيرة للطفل والتنقل من مكان إلى آخر، واللعب الدائم وعدم الاستقرار، والصعود والنزول وغير ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر .
وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل دور الحـضانة ورياض الأطفال.